top of page
Search

من هم تلامذة السيد القحطاني وما هي مهمتهم ودورهم

نحن تلامذة السيد القحطاني الذي هو وزير الامام المهدي ع وصاحب دعوته وهو المذكور في الرواية بانه اهدى الرايات والملتوي عليه من اهل النار وهو السيد الحسني الذي ياتي بالرايات السود من خراسان كذلك نبشر بدعوته لكل العالم وليس الشيعة فقط فدعوة الحق تبشر لكل الناس سنة وشيعة ومسيح وكل الطوائف والاديان لا نؤمن بالسلاح بل نؤمن بالفكر كذلك لا نؤمن بالعنف والقوة وناسف لاننا جوبهنا بالسجن والقتل وتهكير المواقع وما الى غيرها من الاساليب العاجزة عن العلم والحوار تحدينا كل المراجع وكل الباحثين ان يردوا علينا ولو بكلمة منطقية واحدة وطلبنا لقاءات ومناظرات مع كل الشخصيات التي تتكلم بقضية الامام المهدي ولكن لم نلقى اجابات صريحة وواضحة السيد القحطاني هو صاحب الدعوة ونحن حملناها هذه الدعوة معه ومن بعده فهو اراد منا ان نكون كما كان في الدعوة والتبليغ لان فيها فرج مولانا صاحب الزمان وكان يرسل الكثير من التلاميذ الى العديد من الدول للتبشير بهذه الدعوة وللسيد القحطاني انصار في العديد من الدول مثل مصر والهند وايران وفي بعض دول الخليج العربي واليمن وكذلك نشرنا الكثير من الكتب وطبعنا سلسلة كبيرة للكتب في دار المحجة البيضاء في بيروت واهمها موسوعة القائم والموسوعة القرانية وكتب كثيرة وكتيبات كثيرة هدفنا الاول والاخير هو رفع العقابات من طريق الامام ونشر الفكر الصحيح للوصول الى الامام المهدي ع لذلك لان الطريق الذي رسمه السيد القحطاني هو الطريق الاوحد لايصال الناس الى بر الامان والى راية الامام المهدي ع والنجاة من الفتن فالسيد القحطاني هو صاحب السفينة في طوفان الفتن نجى وينجوا من ركبها ويهلك من تخلف عنها السيد القحطاني هو الذي جرت عليه سنن الانبياء كما في الروايات فقد جرت عليه سنة السجن والتقية في ايران حينما سجن هناك وكذلك جرت عليه سنة عيسى بن مريم حينما استشهد وقالت الناس فيه مات ولم يمت وهذا ما ورد في الحديث بانه يقال فيه كما قيل في عيسى بن مريم مت ولم يمت السيد القحطاني سار في دعوته كما سار جده محمد ص حيث قال الامام يسير بسيرته ويهتدي بهداه اي سيرة وهدي النبي والسيد القحطاني كان في بداية الدعوة فتى في السادسة والعشرون اي كان في مقتبل العمر شاب يافع عجز العلماء الذين تجاوزت اعمارهم اكثر من سبعين سنة عجزوا ان ياتي بحرف مما جاء به وابهر الناس في علومة وتدينه واخلاقة وكان صاحب سيرة مباركة درس في الحوزة وفي اوساط الحوزة وعرف بانه رجل مؤمن صادق يخاف الله وذلك لان النبي كان صادقا وكما اشرنا فانه يشترك مع النبي بالدعوة فتكون حسن سيرة الداعي بين الناس كما كان النبي والحقيقة المرة التي نواجهها ان الدين الذي بين ايدي الناس هو ليس الدين الصحيح وهو دين محرف وزائف وان النبي محمد سياتي بالدين الصحيح وان هذه الدعوة الالهية ستوصل الناس الى الدين الحنيف وان هذه الدعوة ستخرج الامام والوزير وتمهد لهما اما العقبات التي نريد ان نوضحها للناس هي عقبات مرة تكون فكرية نابعة من افكار منحرفة ومرة تكون اشخاص ومرة تكون مؤسسات واكثر هذه المؤسسات والافكار والاشخاص تكون نابعة من المؤسسات الدينية فنحن بصدد فضح الحقائق ولكن بالعلم ولا نريد عداوات او احتكاك باحد فمهمتنا علمية وحوارية وناقشنا الناس والجهات والعلماء بكل ادبية فناقشنا السيستاني وحسن نصر الله والكوراني واكثر من عشرين عالما ناقشهم السيد القحطاني كلهم بادبية واحترام فنحن ندعوا الى سبيل الله كما اتوصنانا القران بالحكمة والموعظة الحسنة لا نحب التجريح او اذية الناس وقد طرحنا الكثير من مفاصل قضية الامام ما اودعنا اياه السيد القحطاني ونخرج للناس ما يتطلبه الوضع والمرحلة وفي صدورنا علوم كبيرة مما اخذناه من السيد القحطاني فنحن لا نجامل في الدين ولا تاخذنا في الله لومة لائم نقول الحق ولو على انفسنا في قضية الامام المهدي ع وقد بين السيد القحطاني حقائق وشخصيات عصر الظهور وكذلك نحن بدورنا نبين ذلك للناس الذين لم يسمعوا من السيد القحطاني فان السيد القحطاني هو الاصل ونحن ننقل عنه فنحن حريصون على نقل متن فكر السيد القحطاني ولا نزيد حرفا ولا ننقص حرفا فهي امانة في اعناقنا يجب ان نوصلها الى الناس والى جميع العالم بكل طوائفة واديانه والمسالة الاساسية والمهمة في قضيتنا هو اننا لا نجند المؤمنين بقصية السيد القحطاني وكل من يؤمن يسالنا ما هو دورنا وواجبنا بعد ان امنا نقول لهم النشر فقط وهذا الطريق عرفتموه فاسلكوه الى ان ياتي الامام فالانتظار الصحيح هو معرفة طريق الامام المهدي بكل علومة وحيثياته واسراره ومعرفة من القادم اولا الوزير ام الامام وبلغ عدد المؤمنين الالف وهذا واضح من خلال المعطيات التي توصلنا لها من خلال متابعة الرسائل والحوارات في مواقعنا واوصلنا ونوصل هذه القضية باخلاقية ونعكس للناس الاخلاق الحميدة كما كان السيد القحطاني وكما كان الحسين عليه السلام في واقعة الطف الذي تجسدت في كل الاخلاق الحميدة للنبياء حتى انه كان يدعوا لقاتليه فنحن لا نؤمن بالكمية بل نؤمن بالنوعية للانصار كي نعد الانصار اعدادا صحيحا حتى يكونون مهيئين لنصرة ومرافقة الامام فالامام طاهر طهر لدينا برنامج مستقبلي نوضح فيه اخلاق الانصار وما يتوجب عليهم من اجل المسير مع الامام المهدي وكثير من الاسرار التي طرحها السيد القحطاني بحقيقة الانصار وارتباط ذلك بالقران وفكر اهل البيت وكيف سيكونون انصار الامام المهدي ع الذين ستمكنون من المسير مع الامام المهدي ع ان كانوا من الاصحاب او الانصار او اي من المقامات التي يصبوا اليها الناصر للامام المهدي ع وفي الختام نقول يدنا ممدودة نصافح كل المهتمين لامر الامام المهدي ع نميل مع الدليل اينما مال من اجل الوصل الى رضا الله تعالى ورضا الامام ونوجه رسائل من الحين والاخر الى كل المهتمين والى الممهدين الذين فشلوا في التمهيد والى الناس والى المؤسسات الدينية وحتى الى القيادات السياسية نوجه نداءاتنا باسلوب يتناسب مع الاخلاق الحميدة لاهل البيت والى وزير الامام المهدي ع



265 views0 comments

Recent Posts

See All
bottom of page